تتويج ثنائي للفتح ....وتألق ثنائي بالديربي....الكرة المغربية عائدة

تحية طيبة ممزوجة بكل التقدير والإحترام لكم جميعا أعضاء زوار ومشرفين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثنائية تاريخية استثنائية لفريق استثنائي بكل المقاييس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ابتدأترحلة الفتح الرباطي الإفريقية بدون أن يراهن عليها الكثير منا وكل مرة كناننتظر انتهاء الرحلة على غرار من اعتقدنا أنهم كبارا من بقية فرقنا التيشاركت خارجيا رفقة الفتح ولم نكن نطمع من النادي الرباطي في أكثر من أنيشرفنا في المحفل الإفريقي ويعيد إلينا نصيبا ولو قليلا من ماء الوجه أمامالأفارقة وخطوة خطوة بدأت الآمال تكبر والثقة تزداد لحد وصولنا لنصفالنهائي ثم النهائي الذي اعتبرناه انجازا مهما للفتح ولو ضاع منا اللقبومما زاد من تخوفنا في حدوث ذلك أنه تقرر أن يلعب الفتح ثلات مبارياتنهائية في ظرف أسبوع ونصف ضمن قرار استغربنا له جميعا وما زلنا كذلك حتىالآن فأصبح الفتح بمثابة الفريسة التي يتأهب
بهاالمفترس وهو مطمئن للوجبة دون أن يظن أنها ستتحول لسم وعلقم فيأحشائه والفريقان كانا هما المغرب الفاسي والصفاقصي التونسي فالأول أراداستغلال انشغال الفتحيين بالنهائي الإفريقي لخطف كأس العرش المغربي كماصرح بذلك بعض المسؤولين في نادي العاصمة العلمية والفريق التونسي فرح لذلكبما أن طاقات الفريق البدنية والذهنية ستتشتت بين النهائيين واستغرب مدربالصفاقصي لقرار الجامعة المغربية وأكد أنه سيتسغل هذا المعطى الإيجابي فلاالمغرب الفاسي نال المراد في نيل كأس محلية ولا الصفاقصي خالفه في ذلك فينيل كأس أخرى سمراء افريقية هو إذن درس وعبرة لقنها عموتة وأبناؤهلمنافسيه وهو أن المباريات تجرى على الميدان وحسابات الورق أحيانا تصاببالعقم على أرض الواقع ذلك ما حصل بالضبط لمنافسي الفتح فكانوا كمن أرادبيع جلد الدب قبل قتله والدرس الثاني الذي أعطاه عموتة هو أن العمل والثقةوالإصرار على تحقيق الأهداف هي الكفيلة بتحقيق النتائج ورسالة أخرى يجبألا نغفلها وهو ما يمكن أن يعطيه الإطار الوطني من دفعة لكرة القدمالوطنية ومعنى ذلك أنه علينا أن نضع ثقتنا كاملة في أطرنا المحلية والتيلو وفرنا لها الظروف الملائمة والمناخ السليم وأعطيناهم الوقت الكافيلإتباث الذات فالنتائج تتأتى بالتدريج وكلنا يعلم أهمية الإستقرار بأي بيترياضي لأي نادي وكم هي المرات التي لم ننتبه فيها لهذا الجانب الهاموللزاكي مع الوداد والكوكب خير مثال إذ غادر الناديين في ظروف كانت فيهالنتائج جيدة وكان الأداء رائعا وبطريقة جماعية مميزة وعوض أن نترك عملهيسير بشكل طبيعي سليم يقوم البعض بالتشويش على النادي ككل لينفصل المدربعن الفريق ويتعاقد مع مدرب جديد للبحث عن الأفضل لكن غالبا ما يجد النادينفسه في أمور كان في غنى عنها فالإستقرار التقني مهم جدا وهو من إيجابياتالفتح التي قادتهم لللقبين المهمين واللذين سيزينان الخزينة الفتحية ومعهاخزينة المغرب الوطنية .
ألف ألف ألف مبروك للفتح

روعة جماهير الديربي كالعادة كانت العنوان الأبرز

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتظرنابفارغ الصبر الديربي التاسع بعد المائة بين الغريمين الجارين الرجاءوالوداد والذي شرفنا كمغاربة بغض النظر عن نتيجة اللقاء فإذا كنا قدتعودنا على الفرجة الجماهيرية التي هي من الأمور التي أصبحت مضمونة فيلقاءات كازا فإن المستوى وعلى غير ما كنا نتوقعه كان جيدا وارتقى هذهالمرة للأفضل وكانت الصورة مضيئة بالمدرجات وعلى الملعب فعلى المدرجات كنتأستمتع بلوني راية وطني الأحمر والأخضر وبإبداع منقطع النظير من الجانبينوإن تنافسا معا في ماهية الأفضل وهو تساؤل قد يطرحه حتى المغاربة في باقيالمدن لكن من شاهد المباراة من غير الغاربة فهو سينبهر ويأخذ صورة عنجمهور المغرب عامة وجمهور كازا خاصة وبذلك فقد اشتركت جماهير الناديين فيرسم صورة مشتركة عنوانها هذا هو جمهور المغرب جمهور علينا أن نفتخر بهكمغاربة وهو فعلا كذلك مصدر فخر لنا واعتزاز وكلمات الشكر هي قليلة أمامما تحملوه من عناء وفي ظروف ليست بالسهلة خاصة في ظل أجواء التأجيل
فهنيئا لنا كمغاربة بهذا الجمهور الرائع وإحساسي هذا أكيد أنه شعور كل المغاربة التي تسعد بكل ما يرفع من صورة المغرب الخارجية.
وبخصوصاللقاء فقد استمتعنا بلقاء كبير كانت فيه الفرص متبادلة وأعتقد أن الرجاءقدم شوطا أولا كبيرا لكنه ضيع سيلا من الأهداف إما لتسرع بعض المهاجمين أوغالبا لتألق ملفت لنادي لمياغري الذي يجدد أحقيته المطلقة في حراسة عرينالأسود وقد أقول بكل ثقة أن الفضل في حصد 3 نقاط اليوم يعود لناذر لمياغريوبالمقابل لم يكن يستحق الرجاء الهزيمة لما قدمه باللقاء لكن كرة القدم لاتكون فيها النتيجة دائما عادلة وأظن أن التعادل كانت النتيجة الأعدل بينالناديين وهذا لا يقلل من الوداد فهو فريق كبير وقد تكون له كلمة أخرى هذهالسنة لو حدث الإنسجام المطلوب ونفس الشيء يقال عن الرجاء وعلى أي فماقدماه الفريقان اليوم يعيد لنا البعض من الثقة التي كنا ننتظر عودتها قبلدخول الفريقين لمنافسة رابطة أبطال افريقيا فما يهمنا أن نراهما في أفضلالحالات ولا استغراب في ذلك ما دام أن الراية الوطنية هي الدافع الرسميلنا في هذه الرغبة فكيف لنا ألا نتمنى رؤية ناديين كبيرين يصولان ويجولانفي القارة السمراء ولم لا نحلم بعودة الكرة المغربية للواجهة وهاهو فريقالفتح اليوم أكد أن المستحيل ليس مغربيا إن توفرت العزيمة وقبلها الظروفوالأجواء المناسبة .
انتظروا كرة القدم المغربية فهي عائدة بإذن الله
دمتم في رعاية الله سالمين

بارك الله فيك وفى والديك

مشكور على الطرح

» الشبكة المغربية للعلوم الطبيعية
» مبروك لكرة القدم المغربية
» رئيس الوداد الفاسي روسلي يلوي ذراعنا بالفيفا .. وننتظر دعم اتحاد الكرة المغربي
» امتحانات موحدة جهوية في الرياضيات لمستوى الثالثة إعدادي (وفق المقررات المغربية)
» مباراة يوم غد الاتنين في البطولة المغربية فكونوا في الموعد النادي المكناسي × الجيش الملكي