ألى شمال ألقلب
حيثُ جبال ألانفاس
تعالي أصحبكِ في نزهة
وخيال ألحالمين
تعالَي أضمكِ تحت أشجار ألجَوز
وحينَ تلتفُ معَ غصون ألانتشاء أنفاسنا
دعيني امنحَ لرواحَ يدي
تأشيرة ألدخول الى مملكةَ حسنك
لعلها تطاول الرغبات
ـ تعالي ـ
نودعُ في مآقي ألمستحيل
لحظة لقاء
نسترقها من عيون الزمن
وعندما نتلو آيات حبنا على مسمع
أفياءَ همسنا
سنقيمُ على خشبةُ ألواقع المحموم
أرق طقوس أشواقنا
سرادقُ الكلام المحتشد فوق مواقدَ شفتيك
وأنسكاب ذاتُ نجوى خجولةٌ من عينيك
سيقامُ حَجيجها
مابينَ ايماني وايماني
وسأعلنُ لكل شلالاتُ الاشتهاء
بأنك وحدك حبيبتي
وأني أيتها الحورية ملكآ لظلك
وأني رجلآ ـ ثلجيآ ـ أحملُ الى غابات صدرك
غصون الزيتون
فألتهبتي ايتها الشماليةُ الفصول
ولتكن رقصة العمر الاخيرة
على دنفات بنطالك الاسود الجميل
وساعزف لكِ
من لحون اصطباري
الممتدة عبر بوابة الاحتياج
اجمل نغمات الخيال
وحين يصلكِ وقعُ اناتي
أمنحي لشعركِ تأشيرةٌ رحيل
حيث مستقر افكاري
وجموح ثورتي
تعالي