هذه القصيده بقلم/"فاروق جويده" أثابه الله عليها خيرا وقد سجلت فى يوم 31\1\2005 ولكنها كتبت فى أواخر الثمانينات أو أوائل التسعينات حين أذاع الفاسق سلمان رشدى سبه ولعنه للنبى الكريم"محمد" (صلى الله عليه وسلم) وقد رد الأذهر عليه بإباحة دمه ولكن الكافر لجأ إلى بريطانيا وأعطته تلك الدوله حق اللجوء بحجة حرية الفكر
فى زمن الرِّدَةِ والبهتان
أكتب ما شئت ولا تخجل.....فالكفر مباحٌ يا سلمـــــــانْ
ضَع ألفَ صليبٍ و صليبٍ فوق القـــــــــــــــــــــــــــرآنْ
وانثر آيات اللهِ ومَزٍقــــــــــــــــــــــــــــها فى كل لســانْ
لا تخشَ الله وتطلب صفح الرحمـــــــــــــــــــــــــــــــــنْ
فزمان الـــردة نعرفه.....زمن المعصية بلا غفــــــران ْ
إن ضل القلب فلا تعجب.....أن يسكنَ فيه الشيطـــــانْ
لا تخشَ خيول أبىَ بكرٍ.....أجهضها جُبنُ الفرســـــــانْ
وبلالُ الصامتُ فوق المسجد...أسكتهُ سيف السجَّـــانْ
أتراه يؤذن بين الناسِ بلا إستئذان
أتراه يردد باسم الله .....ولا يخشىَ بطشَ الكهَّـــــــــانْ
فاكتب ما شئت ولا تخجل.....فالكل مهــــــــــــــــــــــانْ
واكفر ما شئت ولا تخجل.....فالكل جبــــــــــــــــــــــانْ
فالأزهر يبكى أمجـــــــاداً.....ويعيدُ حَكَايَا ما قد كــــانْ
والكــــــــــعبة تصرخ فى صمتٍ بين القضـــــــــــــبانْ
والشعب القابع فى خوفٍ ينتظرُ العفوَ من السلطـــانْ
والناس تهرول فى الطرقات يطاردها عبثُ الفئــــرانْ
والباب العـــــــــالى تحرسه بطش الطـــــــــــــــــغيانْ
.................................................. .........
أسئلك بربك يا سلمان:
هل تجرؤ أن تَكسِرَ يوماً أحد الصلبـــــــــــــــــــــــــــانْ
أن تسخرَ يوماً من عيسى أو تلقىَّ مريم فى النيــــرانْ
فاكتب ما شئت ولا تخجل.....فالكل مهـــانٌ وجبـــــــانْ
خَبِّرنىِ يوماً يا سلمـــــان.....حين تفيقُ من الهذيــــانْ
هل هذا حق الفنـــــــان.....أن تشعل حقدك فى الإسلامْ
أن تغرسَ سُمَّكَ فى القــــــــــــــــــــــــــــرآنْ............
أن تحرق ديناً فى الحانات لِتبنىَ مجدك بالبهتـــــــــــانْ
أن تُشعِلَ ماء النهرِ سمـــــــــــــوماً تسري فى الأبدانْ
.................................................. ................
لن يشرقَ ضوءٌ من قلبٍ لا يعرف طعم الإيمـــــــــــانْ
لن يبقىَ شئٌ من قلمٍ يَسفكُ حرمــــــــــــــــاتِ الإنسانْ
فاكفر ما شئت ولا تخجل.....مِيعـــــــادُكَ آتٍ يا سلمانْ
.................................................. ..........
دَعْ باب المسجد يا زنديق.....قُمْ واسكَر بين الأوثـــانْ
سَيجيئُكَ صوتُ أبى بكرٍ.....ويصيح بخــــــــــــالد:---
قم واقطـــــــــــــــــــــع رأس الشيطـــــــــــــــــــــــــانْ
"فمحمدُ"باقٍ ما بقيت دنيا الرحمــــــــــــــــــــــــــــــنْ
وسيعلو صوت الله فى كلِ زمــــــــــانٍ ومكـــــــــــــانْr