هذه قصيدتي الأولى ,,
هنا أنشرها ,,
ويشرفني أن أعرف رأيكم فيها.
((حالٌ كئيب))
ولي نَفْسٌ تَتُوقُ إلى المعالي*
.........................وقد جُبِلَتْ على حبِ الكمالِ
يقولُ الصحبُ : كيف سكنتَ سهلاً !
.........................وقد أفنيتَ عُمْرَكَ في الجبالِ؟
فقلتُ : وأمتي رَضِيَتْ بِذُلٍ
.........................وذا المليارُ أضحى لا يُبَالي
رضوا بالدونِ عنوانًا عريضًا
.........................يَخُطُّ جِبَاهَهم والكلُ سالي
=========
فتلكِ القُدْسُ , آهٍ قد أضعنا
.........................تُعَاني أرضها شرَّ احتلالِ
وتطلقُ صرخةَ المأسورِ حزناً
.........................تعالي أمتي , هيا تعالي
وفكي الأسرَ عن أرضي فإني
.........................لُبِستُ القَيْدَ طوقاً بالحبالِ
وما لي لا أرى فيكم غيوراً
.........................يَفُُكُّ القيدَ أو يرأف بحالي
=========
وذي بغدادُ , قد بُليتْ أخيراً
.........................بأقوامٍ لهم عَقْل البِغالِ
يُفَرِّغوا بيَت ناسٍ ساكنيه
.........................بتهجيرٍ وطردٍ في الليالي
وتنكيلٍ وتعذيبٍ وذبحٍ
.........................وتفجيرٍ ,و عاشوا في إقتتالِ
وكل طائفةٍ رفعتْ شعاراً
.........................ومعركة ً , ونادت للنِزَالِ
أيا بغدادُ أرثيكِ وأبكي
.........................بعيدٌَ أمْنَكِ, ومن المحالِ
كأن العلج لايكفيكِ قهراً
.........................فَهَمَّ بَنُوكِ يرموا بالنبالِ
=========
ولو شَرَّقت أو غَرَّبت هماً
.........................طواعنه كما حدِ النصالِ
وحالُ بلادنا أمسى كئيباً
.........................مليئاً بالفسادِ والاحتيالِ
وحتى نبيُ اللهِ سُب َ فينا
.........................وَرَدّةُ فِعْلنا بعض انفعالِ
=========
تمنيتُ بأني رأيتُ حُلماً,
.........................وكابوساً بدا لي كالخيالِ
فكيفَ يطيبُ لي عيشٌ سعيدٌ
.........................وحالةُ أمتي , فوقَ احتمالي
يلومني بأن بدلتُ أرضي
.........................كذا أقوامنا تركوا الأعالي