بكت الديار، وغارت الأحـداقُ
والقدس أبكاها هوىً ونفــاقُ
مسرى النبي غدا يؤرق مقلتي
وتهز قلبي نحوه الأشـــواقُ
مسرى النبي غدا سليباً يشتكي
ظلم الصحاب، كأنهم أبــواقُ
يـا قدس لا تبكي ، فديتك إنني
لرياضك الغنّاء كم أشتـــاقُ
أحفاد صهيون تدنس قدسنــا
والمسلمــــون يلفهم إطراق
يــا قدس كلا لن تعودي حرة
حتى يُطلّق قومي الإشفـــاق