حانت ساعت الظهر وسمعت شيئا أخاله
شجن أعجبني بصوته فصرت أجمع أصدارة
جذور الشجر تتحرك وتسمع نغمة أوصالة
وترى الطيور تشدو بتغريد أعلى أنسامة
سألتالجالس والسائر عن سر الصوت وأنغامة
فقالو هو صوت لأنسان ضاعت دنياأحلامة
فعزف الناي وصار يعدو يبث أشجانة
يقول أإذا مات الهوى ونطق مثلي أنفاسة
ورأى الحبيب قد ذهب وليت يراعي أحساسة
وجاء الفقر يمليني بمرار وألم أنتابة
فقلت أبث أحزاني ليخفف قلبي اوجاعة