مبـــدع الشلهوب مصمم المنتدى
عدد المساهمات : 323 نقاط : 484 السٌّمعَة : 0 العمر : 30
| موضوع: وهـــــــج التـوبـــــــة قصة شعرية (قصة المرأة الغامدية) الأربعاء أغسطس 24, 2011 10:09 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم وهـــــــج التـوبـــــــة قصة شعرية (قصة المرأة الغامدية)
صالح علي العمري لماذا تابت هذه المرأة وكيف تابت قصة عجيبة أقرأ وكفكف دموعك وتعرف عليها جاءت إليه و نـار الجـوف تستعـرُو دمعـة العيـن لا تنفـكّ تنهـمـرُ
جـاءت إليـه تجـرّ الهـمّ مخبـتـةًكأنهـا أشعـث أضنـى بـه السفـرُ
فراشها السهد ، و الأحزان كسوتهـاو البؤس يعصـر قلبـا كـاد ينفطـرُ
جاءت إليـه و مـوج الغـمّ ملتطـمٌوالنفس لهفى ، وحبل السعـد منبتـرُ
جاءت إلى الرحمة المسداة في لهـفٍفي ساحة ا لأمـن.. لا ذلٌ ولا خطـرُ
الحـدُّ يُـدرءُ . . و الأحكـام عادلـةٌوالذنب مغتفرٌ ، و العـرض مختفـرُ
تقدمت و الضميـر الحـيُّ يشحذهـالجـنّـةٍ نحـوهـا الأرواح تبـتـدرُ
واستجمعت تفضح الأسرار في أسفٍلعلّهـا فـي مقـام العـرض تستتـرُ
وهج الفضيحـة أمـرٌ يستهـان بـهفحرقـة الجـوف لا تبقـي و لاتـذرُ
فأقبلـت و رسـول الله فـي حِـلَـقٍمن صحبه و فـؤاد الدهـر مفتخـرُ
كأنه الشمسُ . . أو كالبـدر مزدهـراأستغفر الله.. ماذا الشمس و القمرُ؟!
فأفصحت – يالهول الخطب- وانفجرتو طالمـا هدّهـا الإطـراق و الفكـرُ
قالت لـه : يـا رسـول الله معـذرةًينوء ظهري بذنـبٍ كيـف يُغتفـرُ!!
فجال عنها و أغضـى عـن مقالتهـاو للتمعّـر فــي تقطيـبـه أثــرُ
واسترسلت يا أجـلّ الخلـق قاطبـةًيا أرحم الناس طُرّا: غرّنـي الغـررُ
فجال عنها و أغضـى عـن مقالتهـارحمى..وللعفو في إعراضـه صـورُ
قالت وللصدق فـي إقرارهـا شجـنٌوالصمت يطبق والأحـداث تُختصـرُ
أصبت حـدّاً فطهّـر مهجـةً فنيـتوشاهدي في الحشا، إن كُذب الخبـرُ
دعني أجـود بنفـس لا قـرار لهـافالنفـس مـذ ذاك لا تنفـك يحتظـرُ
حرارة الذنب فـي الوجـدان لاعجـةٌإني إلـى الله جئـت اليـوم أعتـذرُ
فقال عودي.. وكوني للجنيـن تُقـىفللجنـيـن حـقـوقٌ مـالـهـا وزرُ
فاسترجعت وانثنـت شعثـاء شـاردةًفهل لها فوق نار الـوزر مُصطبـرُ؟!
ما أودعت سجـن سجّـانٍ و كافلهـاتقوى الإله . . فلا سـوطٌ و لا أَسـرُ
تغـصّ فـي كـل ليـل حالـك قلقـاو عندها سامراها : الهمُّ و السهـرُ!!
واغتالها غائل الإشفـاق مـن سقـرٍسبحان ربي. . وما أدراك ما سقـرُ!!
لـم تنتظـر قـرّة ً للعيـن أو سنـداو إنما هـو حتـف الـروح تنتظـرُ
لكـل ميـلاد أنثـى فرحـةٌ و رضـاو مـا لميلادهـا سعـدٌ و لا بِشَـرُ!!
حتى إذا حان حيـنٌ و انقضـى أجـلٌو قد تقـرح منهـا الخـدّ والبصـرُ
حلّ المخـاض فهاجـت كـلّ هائجـةٍمثل الأسير انتشى و القيـدُ ينكسـرُ
طوت عليه لفـاف البيـن وانطلقـتفروحهـا للقـاء الطـهـر تستـعـرُ
أمٌّ تغشّـى حيـاض المـوت مشفقـةًإذا اعترى المذنبين الأمـن والخـدرُ
و أقبلت .. يارسـول الله : ذا أجلـيطال العناء و كسـري ليـس ينجبـرُ
فقـال قولـة إشـفـاقٍ و مرحـمـةٍو القلب منكسـرٌ ، و الدمـع ينهمـرُ
غذّي الوليد إلـى سـنّ الفطـام فقـدجرت لـه بالحقـوق الآيُ و السـورُ
فاسترجعت ، ولهـا آهـات محتسـبٍبمهجـةٍ غيّـرت و جدانهـا الغِـيَـرُ
ومرّ عامٌ .. وفـي إصرارهـا جلـدٌ..ومرّ عامٌ .. فـلا ضعـفٌ و لا خـورُ
الله أكبـر . . والأذكــار سلوتـهـاوالبرّ يشهـدُ و الإخبـات و السحـرُ
حتى إذا مـا انقضـت أيـام محنتهـاتكـاد لـولا عـرى الإيمـان تنتحـرُ
جاءت به ورغيف الخبـز فـي يـدهوليس يعلم ما الدنيا و مـا القـدرُ !!
وليـس يـدرك مـا تفشيـه لقمتـهو الشمل عمّا قريـبٍ سـوف ينتثـرُ
يلهو.. و لم تبلغ الأحـداث مسمعـهجهلاً. . وعن مثلـه يُستكتـم الخبـرُ
قالـت: فديـت رسـول الله ذا أجلـيقد ملّني الصبر،والعقبى لمن صبـروا
فقال: من يكفل المولـود مـن سعـةٍأنا الرفيق له.. يا سعد من ظفـروا!!
فاستله صاحب الأنصـار فـي فـرحٍوحـاز أفضـل فـوزٍ حـازه بشـرُ
كأنما الروح مـن وجدانهـا انتسلـتيـا للأمومـة . . و الآهـات تنفجـرُ
وكفكفـت دمعـةً حـرّى مـودِّعـةًو للأسى صورةٌ مـن خلفهـا صـورُ
حتى إذا ما انطوى عن ظهرهـا ألـقٌواستسلمـت لقضـاء زفّـه الـقـدرُ
شدوّا عليها رداء الستـر واحتُفـرتالله أكبـر. . مـاذا ضمّـت الحـفـرُ
الحكـم لله فــردٍ لا شـريـك لــهما أنزل الله . . لا ما أحـدث البشـرُ
وفي الحدود نقاء النفـس مـن لمـمٍوفي الحدود حياة الناس فاعتبـروا..
وشذّرتها شظـى الأحجـار فالتجـأتو فـي تألمهـا عتـقٌ و مطّـهـرُ..
فالعين مسملـةٌ .. و الخـدّ منهشـمو الشعر في جندل الأحـداث منتثـرُ
لو أن للصخـر قلبـا لانشـوى ألمـاو قد ينـوء بأثقـال الأسـى الحجـرُ
أو أن للطفل عين -والدماء سـدى-ماذا عسى أن يقول الطفل يا بشـرُ؟!
هناك- والجسد الذاوي يفوح شـذى-لم يبـق إلاّ جمـال الطهـر والظفـرُ
واستبشرت بعبير التـوب واغتسلـتكما ينقـي صـلاد الصخـرة المطـر
وقال فيهـا رسـول الخيـر قولتـه:تابـت و توبتهـا للـنـاس معتـبـر
لو وزّعت بين أهـل النخـل قاطبـةًكانـت لهـم دون بـأس الله مُـدّثـر
قام النبي وصفّ الصحـب فـي أثـرٍفيهم أبـو بكـرٍ الصدّيـق و العمـرُ
صلى وصلّوا وضجوا بالدعـاء لهـاو دعـوة المصطفـى للعبـد مُدّخـر
في ذمة الله يـا مـن فـاح مرقدهـاعطرا، وطبتِ وطاب القبـر و المـدر
بيّنتِ حكمـا، و كنـتِ للتقـى مثـلاًوفـاز بالصحبـة الغـراء مبـتـدر
سارت إلى جنة الفردوس فابتسمـتلها الربى و النعيـم الخالـد النَضِـر
وجنّـة الخلـد تجلـو كـل بائـسـةٍيحلو إليها الضنى والجـوع والسهـر
إن غرّها طائف الشيطان فـي زمـنٍفلـم تـزل بعدهـا تعلـو و تنتصـر
هنـاك قصـة تـوبٍ تزدهـي مثـلاللتائبيـن و فيهـا البـرّ و العبـر ..
في كل لفتـة حـزنٍ نـور موعظـةٍأليس في سيـرة الأصحـاب مُدّكـر
و رب ذنــبٍ دعــا لله صاحـبـهإن أخلص العزم أو إن صحّت الفطـر
يا من يصرّ على الآثـام فـي صلـفٍو الموت خلف جدار الغيـب مستتـر
الله يفـرح إن تـاب المسـيء ..ألاقوموا إلى الله و استعفوه و ابتـدروا
لا تأمـن العمـر والأيـام راكـضـةٌوقد يجيء بمـا لـم تحـذر القـدر!!
في الدهر زجرٌ وفي الأحداث موعظةٌفما لقلبي المعنّـى ليـس ينزجـر؟!
كم غرّ إبليس والأهواءُ مـن نفـرٍ!!وأعظم الذنـبِ أنّ الذنـبَ يُحتقـرُ.. رضي الله عنها وأرضاها فقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلّم ( لقد تابت توبةً لو تابها أهل المدينة لقُبل منهم) صحيح الجامع للألباني | |
|
الاميرة مى نجمة المنتدى
عدد المساهمات : 307 نقاط : 1300 السٌّمعَة : 0 العمر : 27
بطاقة الشخصية ما رأيك بالمنتدى: 10
| موضوع: رد: وهـــــــج التـوبـــــــة قصة شعرية (قصة المرأة الغامدية) الأربعاء أغسطس 24, 2011 11:19 am | |
| يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو | |
|
الاميرة مى نجمة المنتدى
عدد المساهمات : 307 نقاط : 1300 السٌّمعَة : 0 العمر : 27
بطاقة الشخصية ما رأيك بالمنتدى: 10
| موضوع: رد: وهـــــــج التـوبـــــــة قصة شعرية (قصة المرأة الغامدية) الأربعاء أغسطس 24, 2011 11:20 am | |
| يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو | |
|
المغربي صاحب الموقع
عدد المساهمات : 1723 نقاط : 1960048 السٌّمعَة : 27 العمر : 38
بطاقة الشخصية ما رأيك بالمنتدى: 10
| موضوع: رد: وهـــــــج التـوبـــــــة قصة شعرية (قصة المرأة الغامدية) الخميس أغسطس 25, 2011 5:39 am | |
| | |
|