1- "وليس مع هذا الظن برهان، ولامع ذلك الرأي دليل، كالذي كان من عقل فيلسوفة النمل"
2- وقال الشاعر :
أنت نجم في رفعة وضياء لنفوس كالليل في الإظلام
وجود
فن التشبيه في الأمثلة (1) و (2) وأداته حاضرة فهو في المثال (1) تشبيه
مرسل وأنها غائبة في المثال (2) فكان التشبيه مؤكدا ، بينما اعتبر الضمير
(أنت) مشبها، ولفظه (نجم) مشبها به .
الإستنتاج (1) :
أداة التشبه هي لفظة تدل على المماثلة والمشاركة، وهي ثلاثة أنواع :
1) أسماء وهي : مثل – شبه – شبيه – مثيل وغيرها .
2) أفعال وهي : حسب، خال – ظن – يشبه وتشابه وغيرها
3) حروف، وهي بسيطة "كالكاف" أو مركبة وهي كأن .
الإستنتاج (2) :
التشبيه المرسل ما ذكرت فيه الأداة ، والتشبيه المؤكد ما حذفت منه الأداة.
2- ينقسم التشبيه بحسب حضور أركان التشبيه أو غيابها إلى :
1- التشبيه المفصل ما ذكر فيه وجه الشبه .
2- التشبيه المجمل وما حذف منه وجه الشبه .
3- التشبيه البليغ وهو ما حذفت منه أداة التشبيه ووجه الشبه.
الإستنتاج (3) :
تختلف درجة بلاغة التشبيه باختلاف الصورة التي يمثل فيها :
وأضعف
تلك الصور ما ذكرت فيها أركان التشبيه كلها، وأقواها ما حذف منها الأداة
ووجه الشبه، ويتوسط بين هاتين المرتبتين ما حذفت فيه أداة أوجه الشبه