امام 75 الف متفرج احتشدوا بملعب أولد ترافورد لتوديعه، شكر السير أليكس فيرجسون جماهير فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي على "أروع تجربة عاشها في حياته".
فبعد 27 عاما قضاها مع "الشياطين الحمر" و38 لقبا توج بها خلال تلك الفترة، قرر المدرب الاسكتلندي المخضرم الاعتزال بنهاية الموسم، وخاض اليوم امام سوانزي سيتي، في المباراة التي فاز بها 2-1 ، آخر مباراة له على "مسرح الاحلام".
وفي كلمة ألقاها امام محبيه داخل الملعب، قال فيرجسون متأثرا "لا يوجد سيناريو بادر بذهني الآن، سوف أرتجل كلامي، أتمنى أن أكون قد وصّلت للنادي ما يعنيه بالنسبة لي، شكرا مانشستر يونايتد، ليس فقط للإداريين، وإنما للأطباء ايضا واللاعبين والمشجعين، شكرا، لقد كانت التجربة الأروع في حياتي".
وأضاف "أتمنى لكل اللاعبين حظا سعيدا في المستقبل، هل تعرفون كم أنتم رائعون، وكذلك القميص الذي ترتدونه؟ رؤوسكم لا تنحني".
وتابع صاحب ال71 عاما "لقد كنت قادرا على قيادة نخبة من أفضل اللاعبين، جميعهم احترموا النادي كما يجب، أشكرهم وأهنأهم بما حققوه من انجازات".
واستكمل فيرجسون حديثه "اعتزالي لا يعني نهاية علاقتي بالنادي، ستكون الفرصة سانحة لي للاستمتاع بمشاهدة الفريق أكثر من المعاناة معه، سأشاركهم فرحة الاهداف وكذلك الهزائم".
كما وجه الشكر للاعبه بول سكولز الذي قرر ايضا الاعتزال للمرة الثانية بعد أن أعاده المدرب للعب بداية الموسم، قائلا "قبل أي شئ أريد أن أكرّم سكولز، إنه لاعب مدهش، أحد أفضل لاعبي النادي على مر تاريخه، أتمنى له تقاعدا سعيدا".
واختتم الخطاب بقوله "سأعود الآن إلى غرف الملابس، شكرا لعائلتي، جميعهم موجودون هنا، أحفادي ال11 ، شكرا".
يذكر أن مباراة اليوم كانت الاخيرة لشيخ مدربي البريمير ليج في أولد ترافورد، لكن مباراته الاخيرة رسميا مع الفريق ستكون في الجولة المقبلة والاخيرة من الدوري المحلي على ملعب وست بروميتش ألبيون.