هل تحب النبي صلي الله عليه وسلم!؟!؟!

هل تحب النبي صلي الله عليه وسلم!؟!؟!



هناك البعض لم يتعلق بالنبي (صلي الله علي وسلم )التعلق المطلوب ‘ فكيف ينفذ إذا !؟
ولذلك سنحرص الأن علي غرس محبه النبي (صلي الله عليه وسلم ) في قلوبنا، ونكون بذلك قد حققنا هدفا كبيرا ..... فبه تسهل مهمتنا في سلسلة الأخلاق . أنت مستعد....!؟


هل النبي أحب إليك من الثلاثة؟
يقول النبي (صلي الله عليه وسلم) ((لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من نفسه وولده وماله ))
وابذل قصارى جهدك لتصل إلي إجابة هذا السؤال ((هل النبي أحب إليك من الثلاثة؟))
وللسؤال بقية...!!!!
وللسؤال السابق بقيه ولكن هناك اختلاف بسيط...
فهل النبي (صلي الله عليه وسلم)أحب إليك من ثمانية...!!؟
يقول الله تعال ( قل إن كان ءاباؤكم وأبناؤكم و إخونكم وأزوجكم وعشيرتكم وأمول اقترفتموها وتجرة تخشون كسادها ومسكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتي يأتي الله بأمره والله الايهدى القوم الفسقين) [التوبه]
هيا! كمافعلت في السابق اعرضهم علي قلبك ، وحاول الأجابة علي السؤال.
واعلم أن من فضل أحدهم علي النبي فهومن الفاسقين ...
حب الصحابة للنبي صلي الله عليه وسلم
حب سيدنا أبو بكر للنبي صلي الله عليه وسلم
وإليك هذه المشاعر التي يصيغها قلب سيدنا أبوبكر في كلمات تقرأ، يقول سيدنا أبوبكر : كنا في الهجرة وأنا عطش عطش (عطشان جدا ) فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول( صلي الله عليه وسلم)، وقلت له : اشرب يا رسول الله ، يقول أبوبكر : فشرب النبي (صلي الله عليه وسلم) حتي ارتويت !!
لاتكذب عينيك !!فالكلمة صحيحة ومقصودة ، فهكذا قالها أبوبكر الصديق ......هل ذقت جمال هذا الحب ؟
إنه حب من نوع خاص..!!


أين نحن من هذا الحب !؟
وإليك هذه ولا تتعجب إنه الحب ..حب النبي أكثر من النفس .. يوم فتح مكة أسلم أبوقحافة ( أبو سيدنا أبوبكر )، وكان إسلامه متأخرا جداوكان قد عمي ، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به للنبي ليعلن إسلامه ويبايع النبي( صلي الله عليه وسلم ) ، فقال له النبي ((يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته فذهبنا نحن إليه)) فقال أبوبكر لأنت أحق أن يأتي إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة .. فبكي سيدنا أبو بكر الصديق ، فقالوا له : هذا يوم فرحة ، فأ بوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟

تخيل ...ماذا قال أبوبكر ..؟ قال :لأني كنت أحب أن الذي قد بايع النبي لآن ليس أبي ولكن أبو طالب ، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ... سبحان الله : فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه. أين نحن من هذا حب ...!؟
حب عمر الخطاب النبي الله
يحكي سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ويقول :كنت أمشي مع النبي( صلي الله عليه وسلم ) ومعنا بعض أصحابه ، ...يا رسول الله إني أحبك !
انظر ماذا فعلت لمسة حانية رقيقة بقلب إنسان، هل تسطيع فعل ذلك هيا من الآن.
فقال النبي ((أكثرمن ولدك يا عمر؟)) قلت : نعم ، قال ((أكثر من أهلك يا عمر ؟))قلت : نعم قال: ((أكثر من مالك يا عمر؟))قلت نعم قال( (أكثر من نفسك يا عمر)) قلت لا ، [وانظر إلي صدقه مع النبي صلي الله عليه وسلم]فقال النبي ((لا يا عمر،لا يكمل إيمانك حتي أكون أحب إليك من نفسك))يقول عمر :فخرجت ففكرت ثم عدت أهتف بها:والله يا رسول الله لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي ((الآن يا عمر الآن يا عمر))
فقال عبدالله بن عمر عمر:ماذا فعلت يا أبي لتعود بها ؟ فقال عمر: يا بني خرجت فسألت نفسي من أحتاج يوم القيام أكثر ، نفسي أم رسول فوجدت حاجتي إليه أكثر من حاجتي إلي نفسي ،وتذكرت كيف كنت في الضلال وأنقذني الله به. فقال له عبد الله بن عمر :يا أبت إن نسيت كل شئ عن رسول الله ،فما هو الشئ الذ لا تنساه أبد؟ قال عمر:إن ما نسيت فلا أنسي يوم ذهبت إليه أقول: ائذن لي أن أخرج إلي العمرة يارسول الله ، فقال لي ((لاتنسنا يا أخي من صالح دعائك )) فقال كلمه ما يسرني أن لي بها الدنيا !
تحتاج لقلب النبي ليتلقاها كما هي.... غضه طرية ولا تنسونا أيها الأحبة من صالح دعائكم.


ثوبان يعلمك والا شتياق...!!!


غاب النبي( صلي الله عليه وسلم) طوال اليوم عن سيدانا ثوبان خادمه..... وحينما جاء قال له ثوبان : أوحشتني يا رسول الله وبكي ، فقال له النبي (( أهذا ما يبكيك؟)) قال ثوبان ((لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة ‘ فقال النبي الله (( يا ثوبان المرء يحشر مع من أحب ))
يا فرحتك بحبك للنبي( صلي الله عليه وسلم ) يا ثوبان !!اللهم ارزقنا هذا الحب .
وإليك حب سواد للنبي صلي عليه وسلم
سيدنا سواد بن غزية يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش- وهو بدين قلا –فقال النبي (صلي الله عليه وسلم ) للجيش(( استووا....استقيموا))فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي (( استو ياسواد))
فقال سواد:نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي الله بسواكه ونغز سوادا في بطنه (إنه وقت حرب) قال((استو يا سواد)) ،فقال سواد:أوجعتني يا رسول الله وقد بعثنك الله بحق فأقدني !فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال ((اقتص يا سواد)) فانكب سود علي بطن نبي الله يقبلها.
فقال :هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك.
، فدعا له رسول بخير.
مارأيك في هذا الحب؟


وختاما.. أما تستحي !!؟
كان النبي الله يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتي يراه الصحابة ... فيقف نبي الله يمسك الجذع فلما بنوا له المنبر ترك النبي الجذع وذهب إلي المنبر ... (وهذا الحديث من الأ حاديث القليلة التي رواها كل الصحابة ؛لأ نهم كلهم سمعوه ...) (( فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي الله فوجدنا نبي الله ينزل عن المنبر ويعودللجذع ويمسح عليه يقول له نبي الله : ((ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة ؟)) فسكن الجذع.. هل أنت أقل من هذا الجذع !؟
الجذع بكي لفراق النبي ... الجذع نطق .... الجذع أحس بحلاوة حب النبي ... فهل مازلنا بعيدين عن حب النبي أم أننا نحب رسول الله من كل قلوبنا.. نحبه ونشتاق إليه؟ اصدق في حبك ..واعلم أنه((المرءمع من أحب))

الله يعطيك العافية ننتدر جديدك