في الغربــــــة
اكتست ملامحها بقنــــــــاع
من اكذوبـــــة برئيـــــــة
فعانقت طلاميس العشق
ووضعت له حدود و اســــــــوار
هكذا عاشت ..
تحدق هنـــــا و افكـــــــارها تســـــــافر الي بعيد ..
حينما تقابلا .
علمت بانه هو من ملك فؤادئهــــا النقى
افكارها البرئيــــــة تتعكر بسبب اكاذيب
لتضع لحياتها برواز لامع (بقشرة ذهب )
من دون وعي ....
امـا هو في حـــاله يأس منها
قرر الرحيــــــــــل
و رحـــــــل
وقبل ان ياخذ اول منعطف التفت الي الخلف
ليجدها مازالت تقف في نفس المكان تنتظر ان يعدل عن رايه
هنـــا علم بان روحـــه هنـاك معها
عاد اليها راكضا ليعانقها
ليقسم مع ذاته بان يغيرها لانه يعلم باصل معدنها النقى ..
****
بدون مقدمــــات شاءت الاقدار
ان تضع جسدها النحيـــــل على فراش الموت
ان تعجز عن المسيـــر و اكمال حياتها
لم تستطيع ان تواجهه وهي بهذه الحاله
امــــا هو
فكانما كان يعيش في كابوس مرير
مدت اليه يداها بعلبه صغيرة تحتفظ بدبلتين
وبصوت هامس
قالت كنت اتوقع ان تطلب يداي في يوم ما و ....