فى برنامج اذاعى جديد كان يتحدث عن قصص الحب الحقيقيه وبدا المذيع فقرته الاذاعيه
اعزائى المشاهدين وها نحن التقينا من جديد فى حديث خاص بالقلوب فقط نستمع بصمت
ونسمع قلب يعزف بااوتار الحزن او الفرح فهى تجارب من واقع حياتنا نستمع اليها ودمونا الحائره نسكبها او نستمع اليها ونظراتنا الباسمه نوزعها هنا وهنا وها نحن نستقبل اتصال تليفونى ونستمع لقصتك اهلا بك ما اسمك
المتصل اعتبره اى اسم ساحكى قصتى كامله وارجو ان تسمعنى حبيبتى وتعرف ما يدور بداخلى الان
المذيع تفضل تاكد اننى لن اقاطعك
وتبدا موسيقى مناسبه ويبدا المتصل بسرد قصته وقصه حبه
كنت وقتها رايح شغلى بشتغل مهندس ديكور وكنت مسئول عن تجهيز شقتهم اللى اتنقلوا ليها جديد والصدفه الغريبه انهم ساكنين قصاد مكتبى وانا بجهز شقتهم كان عندى احساس غريب كل ما ادخلها وفى يوم العمال معملوش زى التصميم وفضلت ازعق فيهم واتنرفزت جدا ولاقيت حد متنرفز بيقولى مش من حقك تهينهم بالططريقه دى دول برضو بشر بصيت لها بنرفزه جدا وقولتلها مش من حقك تدخلى فى شغلى وادورت كملت نرفزه على العمال ردت وقالتلى بجراه وقوه لا من حقى اولا لانى بنت صاحب الشقه دى وثانيا لان الانسانيه بتقولك ترحم الناس ومتعملهمش بالقسوه دى
وبصيت لها توهت فى سحر عيونها ونسيت الكلام ونسي كل حاجه وفضلت باصص وسرحان
ولاقيتها بتقولى سكت ليه دلوقتى ما كنت بتزعق
رديت وقولتلها سورى ياانسه بس هما نرفزونى وهما عارفين ان قلبى طيب ومش بيزعلوا منى وادورت قولتلهم مش كده برضو
ردوا وقالوا كده ياباشمهندس
ضحكت وكانت ابتسامتها جميله وقالت خلاص اخرج منها انا
قولتلها ازاى حضرتك صاحبه الشقه برضو
وخلصت الشقه بتاعتهم وجم وسكنوا وكل يوم الصبح اقابلها رايحه الكليه وفى يوم لاقيتها ماسكه ادوات كتير وسالتها انتى كليه ايه
قالتلى اعدادى هندسه بصتلها وفرحت اوى مش عارف ليه
وقولتلها وناويه على قسم ايه
ردت ببراءه وقالتلى هندسه ديكور هنافسك فى المهنه ياباشمهندس
قولتلها وانا يشرفنى ويسعدنى ومشيت واخدت قلبى معاها
كانت كل يوم بتكبر قدامى وبتتقدم وانا كمان قلبى بيحبها اكتر واكتر
وطلبت منى انى اساعدها فى دراستها كنت بقعد قدامها متوتر ومش قادر اقول ولا كلمه الكلام بيخلص قدام عيونها وسحرها وهى كانت ابتسامتها بتسبقها
وفى يوم بصتلى وقالتلى لو حد بيحب حد مش لازم يصارحه بالحب ده
قولتلها ولو خايف عليه اوى يبقى مش هيصارحه
قالتلى يخاف من ايه
قولتلها لو كان بيدرس مثلا يعطلوا عن دراسته
قالتلى الحب بيشجع مبيرجعش لورا ياباشمهندي وقامت تمشى وكانت زعلانه اوى
وقتها بس فهمت انها حبتنى قد ما حبتها بس كنت مصر على راى خايف الحب ياخرها عن دراستها وعدوا الاربع سنين وكنت فى منتهى السعاده بشوفها حزينه اوقات واسالها تقولى عادى وفى يوم مكنتش عامل حسابه جاتلى
مش تباركلى يابشمهندس
قولتلها على ايه
قالتلى اصل اتخطبت
وقتها اتصدمت والدموع مليت عيونى يومها الدنيا بقيت سوده
عرفت وقتها انى كنت غلطان وانى ضيعتها وعرفت انى عذبتها وانى خسرتها
حبيبتى كان نفسى اقولك انك حبيبتى مكانش باقى كتير انا كنت شارى حتى الدبل
كان نفسى اقولك انك حياتى بس النهايه اتكتبت ياترى حبتينى وكنتى تقصدينى وياترى بتحبى اللى هتتخطبى له
هى دى حكايتى يااستاذ وهو ده اللى جرالى
المذيع وقد انحدرت دمعه على خده مسحها بسرعه
اكيد الحب مبيروحش ولو بتحبك وسمعتك دلوقتى هتعرف انك بتحبها مع السلامه
المذيع انتهت حلقتنا وإلى لقاء اخر فى حلقه اخرى من برنامجنا قصه حبى ومعانا اتصال تليفونى لمتصله مصره تقول حاجه
الو
المتصله انا بطله الحكايه اللى اتقالت من شويه انا عايزه اقوله انى مستنياه يجيلنا البيت لو لسه بيحبنى لانى عمرى ما حبيت غيره ومكانش حبه من طرف واحد
وقفلت السكه
المذيع وانقطع لااتصال ونحب نقولك ياباشمهندس حكايتك طلعت سعيده ويارب تعزمنا
ونشوفكم الحلقه اللى جايه