[center]
افهمي زوجك لحياة زوجية أفضل
أولاً: تطبعي بطبع زوجك وأطيعيه في كل شيء ولا تخالفيه إلا في معصية الله ورسوله، وافعلي ما يريد ولو كان ما لا تحبين.
ثانياً: تحري رضا زوجك لقول الرسول صلى الله عليه أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة .
ثالثاً: لا ترفعي صوتك في وجه زوجك؛ فذلك أكره ما يكون لنفس الزوج ولا تكثري ولا تلحي على الطلبات التي فوق قدرته.
رابعاً: اعتذري لزوجك وإن كان هو المتسبب بالخطأ وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (نسائكم من أهل الجنة الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا غضب جاءت تضع يدها في يد زوجها، قالت: هذه يدي .« في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى)
خامساً: أبهجي قلبه حينما يعود من العمل بمظهرك الجميل وابتسامتك العذبة ومنزلك المعطر المرتَّب وطعامه الجاهز وأطفاله بالملبس النظيف، وأجِّلي كل ما يضايقه من طلبات وأخبار إلى وقت غير هذا الوقت، واعلمي أن هذا الوقت هو مفتاح سعادة يومك.
سادساً: اعلمي أن زوجك في حقيقته طفل كبير، أقل كلمة حلوة تسعده؛ فعامليه على هذا الأساس وبيِّني لزوجك أنك تشتاقين له خلال اللحظات التي يغيب فيها عن البيت لينجذب لك وتقوى علاقتكما.
سابعاً: تجنبي مجالسة صديقات السوء لكيلا تتأثري بهم وتهدمي منزلك.
ثامناً: لا تفشي سراً لزوجك ولا تسربي خلافاتكما الزوجية ولا تبوحي بأسرار علاقتكما فتكوني من شر الناس عند الله يوم القيامة.
تاسعاً: احذري أن تذهبي إلى بيت أهلك لحظة الغضب فساعتها لا تنتظري أن يأتي ليصالحك.
عاشراً: تجنبي التصرف في ماله أو إدخال أي شخص المنزل أو الذهاب إلى أي مكان إلا باذنه.
حادي عشر: عدم التدخل في شؤونة الخاصة التي لا تعنيك.
ثاني عشر: امدحي أهله وأصدقاء ه ولا تحقريهم وأحسني استقبال ضيوفه وشجعيه على صلة رحمه ولا تحاولي التفريق بينه وبين أهله.
ثالث عشر: اتقي غضب الله ولا تطلبي الطلاق على أتفه الأمور .
أخيراً: كوني لزوجك أرضاً يكن لك سماءً، وكوني له مهاداً يكن لك عماداً، وكوني له أمة يكن لك عبداً.[/center]