برنس اليكس مدير
عدد المساهمات : 226 نقاط : 798 السٌّمعَة : 1
| موضوع: المداعبة الجنسية ...والاوضاع المختلفة. الأحد نوفمبر 28, 2010 1:50 pm | |
| المداعبة الجنسية
طرق الأداء الجنسى بين الرجل والمرأة:عندما نطلق كلمة تكنيك الجنس أو طريقة الجنس، لا نقصد على الإطلاق أن الجنس عملية ميكانيكية بحتة، بل ندرك تماماً خطورة أن يتحول الجنس إلى مجرد ضغطة على الزر الصح فى الوقت الصح!!، فهو بالطبع أشمل من ذلك، وقد ذكرنا ذلك فى الفصول السابقة ونؤكد عليه ثانية، الجنس مشاعر ورغبات ومواقف ومزاج وخبرة وتجربة مشتركة.كل ما سبق لا يمنع أن نناقش مسألة التكنيك أو طرق الأداء الجنسى المختلفة، لأن التركيز والتضخيم والتهويل يشبه الإهمال واللامبالاة والتهوين، والعنصر الأساسى والهام فى الجنس أن يتصل طرف بطرف آخر لينقل إليه مشاعره، ماذا يحب وماذا يكره؟إن الجنس لغة لها مفردات كثيرة ومتعددة، وليس معنى أن حرفاً واحداً فى هذه اللغة قد إكتسب سمعة سيئة -لأن أكثر الكلمات التى تبدأ به مستفزة – لا يعنى هذا أن نلغيه أو نهمله أو نشطبه من الأبجدية............المداعبة الجنسية:الـ FOREPLAY أو المداعبات أو التمهيد الذى يبدأ قبل الإدخال هو لفظ خادع، لأنه يحمل فى طياته أنه ما قبل الجنس الحقيقى، ويعكس تهويناً من قيمته وتقليلاً من أثره، وكأنه المخللات التى توضع كمشهيات قبل الطعام الفعلى، هذا فى إعتقادى ظلم فادح لهذه المداعبات، فبعض الناس يفضلون هذه المداعبات ويستمتعون بها بشكل يكاد يكون أكثر إرضاء من فعل الدخول نفسه، فالمداعبات هى التى تضفى على الجنس جو التواصل والحميمية ولا تختزله إلى مجرد دخول أو خروج …. ON and OFF !!.أهم أنواع هذه المداعبات هى اللمس. اللمس فن متعدد المدارس، وهو أكثر طرق التعبير بدون الكلمات شيوعاً فى التواصل والمداعبات الجنسية، إنه يترجم أمنية أو رجاء، وفى نفس الوقت يمنح إحساساً لذيذاً وممتعاً ومدغدغاً يصل إلى حد النشوة، وهو مصدر من مصادر الراحة والأمان وتأكيد حاجة الإنسان للآخر وزرع لإحساس الثقة بينهما.من الممكن أن يتحول اللمس إلى عملية ميكانيكية آلية لا تحمل أى مشاعر، تتحول من فن مفعم بالمشاعر إلى إحتراف، كيف تحرك يداً؟ أو أين تضع فماً؟ أو متى تستعمل لسانك؟؟؟؟!!!!!.إنه يصير "علم دراسة إحساس النهايات العصبية فى الجلد"، بدلاً من أن يصير "فن اللمس"، ويتحول ممارسوه إلى مانيكانات أو روبوتات بدلاً من كونهم بشراً.لمس إنسان آخر وبثه الشجون عن طريق عناق اليد لليد حتى تعجن الأصابع الأصابع يرضى الحاجة الإنسانية الفطرية فى ألا يشعر الإنسان بأنه وحيد فى هذا العالم، وبانه مرغوب فيه كبنى آدم، وليس كموظف كفء أو جامع للمال أو خادم للوطن.فى لمسك لإنسان يلمسك هو الآخر بحب، توجد مشاعر أخرى كثيرة لا تقتصر على التأكد من أنك محبوب أو حى، ولكن الأهم أنك مخلوق تحس ويحس بك.لا يقتصر إحساس اللمس على الأيدى فقط، فالكثير من أنواع التلاصق الأخرى قد تكون أكثر دفئاً وقرباً من الأيدى، والقبلة أفضل مثال على ذلك، وفى دراسة للطبيب النفسى "مارك هوليندر" 1971 قال إن المرأة عموماً تفضل القبلة والعناق أكثر من الرجل، وهذا لا يعنى فى نفس الوقت أن إهتمامها بالجنس أقل، وقد أكدت معظم الدراسات على أن اللمس وسيلة للإثارة الجنسية وهو أيضاً أجمل وسائل المراسلة العاطفية والحسية وأكثرها خصوبة وإيحاء...................الأوضاع الجنسية هل هى رفاهية أم تفرد إنسانى؟
الإنسان هو الوحيد الذى يمتلك القدرة على تعدد الأوضاع الجنسية! إذا كانت المداعبات هى المقدمة فالجماع والجماع ببساطة طريقة وأسلوب، POSITION and STYLE وسنتحدث أولاً عن أهم الطرق أو بتحديد أكثر الأوضاع المختلفة للجماع.1- الوضع وجهاً لوجه ( الرجل أعلى):أكثر الأوضاع شيوعاً فى العملية الجنسية، يتيح سهولة أكبر لدخول القضيب فى المهبل، يسمح أيضاً بالحميمية أكثر من خلال تلاقى العيون والقبلات المتبادلة، تستطيع المرأة فى هذا الوضع أن تحرك ساقيها بحرية وتلفهما حول جذع الرجل إعطاء فرصة أكبر لإختراق القضيب، وهذا الوضع أفضل الأوضاع بالنسبة للحمل لأن السائل المنوى يكون قريباً جداً من عنق الرحم. هذا الوضع له عدة عيوب، أولها أن المرأة من الممكن أن تحس بالتعب تحت ثقل ووزن الرجل، مع وجود عيب صعوبة حركة الحوض برغم أن الرجل يملك حرية أكبر فى هذا الوضع إلا أنه من الممكن أن يحس بالإجهاد، كما أنه إذا حاول أن يتلافى أن يرمى بكل ثقله فيسند على الكوعين والركبتين، هنا تتوتر العضلات، ويضاف جهد جديد للتوازن والحفاظ على هذا الوضع، ثم إن التحكم فى القذف فى هذا الوضع يكون صعباً، بالإضافة إلى عدم ملاءمته أثناء الشهور الأخيرة من الحمل.2- الوضع وجهاً لوجه (المرأة أعلى أو جالسة):هنا تستطيع المرأة أن تتحكم فى حركة الإحتكاك بالنسبة للبظر وبالتالى نسبة إثارته، وبالنسبة للرجل تجعل حرية يديه أكثر رغبة فى مداعبة جسدها، وهذا الوضع من أفضل الأوضاع بالنسبة للرجل للتحكم فى القذف وبالنسبة للمرأة للحصول على أقصى إثارة لأن البظر هنا من الممكن مداعبته بواسطة الرجل. يستخدم هذا الوضع فى العلاج الجنسى للمرأة التى تجد صعوبة فى الوصول إلى قمة النشوة، وهو مناسب للشهور الأخيرة من الحمل. صعوبة هذا الوضع نفسية بحتة خاصة عندنا نحن المجتمع العربى، أو ثقافية إجتماعية، فالرجل هنا يحس أن هذا الوضع يفقده رجولته لأنه قد إعتاد دائماً أن يكون المسيطر، المانح والمانع، وفى هذا الوضع المرأة هى المتحكمة فى نشوتها، وهذا يعد عيباً فى العرف الشرقى وضد الحشمة والوقار فى نظر الناطقين بالضاد، ولذلك لايرضى به الكثيرون فى بلاد العرب. ملحوظة أخيرة بالنسبة لهذا الوضع أنه يجب ألا تحاول المرأة إدخال القضيب فى مهبلها بزاوية 90 درجة –قائمة- خاصة إذا كانت جالسة، ولكن الأصح حتى من الناحية التشريحية أن تدخله بزاوية 45 أو 60 درجة (فى إتجاه رأس الزوج ) حتى يحس هو بالراحة.3- الوضع الخلفى:يواجه الرجل دبر المرأة ويدخل قضيبه فى المهبل من الخلف، وهذا الوضع يسمى "الوضع الكلبى" لأن المرأة فيه ترقد على يديها وركبتيها، وهذا الوضع يسمح للرجل بإثارة المرأة أكثر من خلال المداعبة الحرة، ولكنه وضع يلغى دور القبلات ونظرات العيون، ولذلك يحس الطرفان يأنه أقل الأوضاع حميمية مع أنه من الممكن أن يكون أكثرها إثارة خاصة إذا ضمت المرأة فخذيها على القضيب.4- الوضع الجانبى:فى هذا الوضع لا يجهد أحد الطرفين أو يتوتر من ثقل وزن الآخر وفى نفس الوقت كل طرف يملك يداً حرة واحدة تساهم فى المداعبة، هل هناك وصفة جاهزة للجنس؟
كثيراً ما ستسمع هذا السؤال: ماعدد المرات المثالى للجماع فى الأسبوع؟ وبنفس نسبة تكرار السؤال تتكرر وتختلف الإجابات، بل أقول تتكرر الفتاوى، ويرتدى كل مجيب رداء مختلفاً، فمنهم من يرتدى ثوب فالنتينو فيجيب بتعقيد وإحباط كل سائل ويخبره بان ينام مع زوجته أربع مرات يومياً!!! ومنهم من يرتدى ثوب الواعظ فيصف أى عدد بأنه إفراط، ومنهم من يرتدى ثوب حلاق الصحة فينصح بالإقلال قدر الإمكان خوفاً على الصحة ونخاع العظام!!.لو خرجنا عن نطاق هذه الفتاوى وهؤلاء الفشارين، ولجأنا إلى البحوث والدراسات العلمية فسنجد فى الأبحاث التى أجراها كينزى و"بل" و"هنت" و"ليفين" و"تروسل" أن المعدل فى الولايات المتحدة الأمريكية هو مرتان أو ثلاث مرات فى الأسبوع فى عمر العشرينات والثلاثينات، وبعد تلك السن يقل تدريجياً، أما بعد الخمسين فسنجد أنه بمعدل مرة أو أقل فى الأسبوع.بالطبع فى كل هذه الدراسات نجد أن الإختلافات الفردية لها مكانة كبيرة ولا بد أن تؤخذ بعين الإعتبار لأن كثيراً من شباب المتزوجين يقل بكثير عن ذلك المعدل، بينما يمارس آخرون الجنس أكثر من مرة فى اليوم الواحد، لكن بشكل عام يتناسب عدد المرات تناسباً عكسياً مع طول مدة الزواج، وقد أثبتت هذه الدراسات أيضاً لأنه لا علاقة واحدة بين عدد المرات والمستوى الثقافى أو الإجتماعى أو حتى درجة وعمق التدين.هذه النقطة أيضاً شخصية جداً لأن العدد المثالى هو العدد الذى يجعلكما سعيدين أى من خلالكما فقط.أما عن قمة النشوة أو الأورجازم أثناء العلاقة الجنسية بين الزوجين فهو موضوع محير ويكفى أن نقول أنه الفريضة الغائبة فى العلاقة الزوجية فى الشرق.زوجات كثيرات يعشن ويمتن ويمضين فى رحلة الحياة دون إحساس بهذا الأورجازم ولو لمرة واحدة، ولا يعتبرن ذلك نقيصة أو عيباً، بل على العكس فمعظمهن يساورهن الإحساس بأن هذا الأورجازم هو قمة العيب والإثم، وأنه يوجب الخجل والعار لا السعادة والنشوة، ولذلك تكثر بين سيداتنا شكوى الآم الظهر، الآلام التى يرجع جزء منها للوزن بالطبع وعدم الحركة، بينما جزء آخر يرجع لهذه الجريمة التى تحدث بإسم الزواج والتى يدخل فيها الزوج العلاقة وكأنه يتبول فى مرحاض عام!!! مهمة ثقيلة لا بد أن تنتهى بسرعة، تنتهى عندما يصل هو إلى النشوة والتى تتحدد عند الرجل بشئ واضح للعيان وهو القذف، أما عند المرأة فهو شئ غامض نوعاً ما ومستتر تنقبض فيه العضلات ويرتجف فيه الجسم.والمصيبة أن الرجل فى مجتمعنا يحسب ويتوهم ويعتقد أن الأورجازم هو البلل الذى يفرز فى جدار المهبل فيقول بالبلدى "دى قذفت"، ولا يعلم أنه جاهل، لأن هذا البلل هو مرحلة البداية والتجهيز والتى تقابل مرحلة بداية الإنتصاب عند الرجل وليس القذف!!.وقد حاولت أبحاث علماء الصحة الجنسية دراسة هذا الأورجازم فى العلاقات الزوجية، فوجد "كينزى" أن الرجل يصل إليه فى كل لقاءاته الجنسية، أما "هنت" فقد وجد أن 8% من الأزواج فوق سن الخامسة والأربعين قد لا يصلون للأورجازم فى أى لقاء جنسى، وأن 7% من فئة السن 24 حتى 44 سنة لا يصلون للأورجازم فى ربع لقاءاتهم تقريباً.هذه الإحصائيات ليس معناها أن الرجل الذى لا يقذف هو بالتأكيد يعانى من مشكلة، ففى بعض الحالات يكون الرجل قد قذف بالفعل ولكن فى نوع آخر من المداعبة، أو لأنه ببساطة لا يحس بالإحتياج لذلك، لأنه قادر على توصيل زوجته للنشوة بدون قذف.أما عن أورجازم المرأة فقد أعلن كينزى أن ربع السيدات لم يحسسن بالأورجازم بعد سنة من مرور الزواج، وبعد 20 سنة قلت النسبة إلى 11%، أما العالم "هنت" فقد وجد أن 53% من الزوجات عرفن وذقن وخبرن الأورجازم فى كل لقاءتهن الجنسية على مدى 15 سنة زواج!! والسؤال إذا كانت النسبة الغربية بهذا المستوى فكيف بالنسبة العربية ؟؟؟ أعتقد أنه رقم كارثة !!!!!!!!. | |
|
يونس مراقب عام
عدد المساهمات : 163 نقاط : 186 السٌّمعَة : 9 العمر : 29
| موضوع: رد: المداعبة الجنسية ...والاوضاع المختلفة. الإثنين نوفمبر 29, 2010 1:57 pm | |
| مشكور يا مشرف على هاد الموضوع | |
|
معلم المغرب عضو هام
عدد المساهمات : 94 نقاط : 114 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: المداعبة الجنسية ...والاوضاع المختلفة. الإثنين نوفمبر 29, 2010 2:46 pm | |
| الله يعطيك العافية الموضوع اكثر من رائع | |
|
برنس اليكس مدير
عدد المساهمات : 226 نقاط : 798 السٌّمعَة : 1
| موضوع: رد: المداعبة الجنسية ...والاوضاع المختلفة. الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 8:40 am | |
| | |
|
المغربي صاحب الموقع
عدد المساهمات : 1723 نقاط : 1960048 السٌّمعَة : 27 العمر : 38
بطاقة الشخصية ما رأيك بالمنتدى: 10
| موضوع: رد: المداعبة الجنسية ...والاوضاع المختلفة. الجمعة ديسمبر 24, 2010 11:51 am | |
| | |
|