كان أخي ومازال لكنني أصبحت لا شيء بالنسبة له

كااااااااان أخي

وعودٌ ذهبت وكلامٌ هواءْ
ما ينفع الحزن ولمن يجب الرثاءْ
أأبكي على نفسي أمْ على وعودٍ
ما ينفع التمني وما ينفع الرجاءْ؟
أخلصتُ لك فكذبتني
أخاً كنت فلِم ذا القضاءْ
أيها الطاهر زينت أفكاري
بإخلاص الأخوّة وعهد الوفاءْ
آهٍ من كلامِ كان زيفاً
وآهٍ من حلمٍ كان ماءْ
أيُّ مكرٍ مكرته...
ولم لحزني كلّ ذا الدهاءْ
أما كنت أخبرتك بأشد آلامي
فلم التجاهل اخترت والمكر والخداعْ
أيا ذاهباً إليه هلّا أخبرته
بحزني على من حسبته من السماءْ
أيا ذاهباً إليه هلّا قلت له
قضى عليَّ فمنْ يسمع دعاءْ؟
أيا أخاً ليتني أراك برهةً
من بعدها لِتهدم الأرض وتقع السماءْ
ليت صدفةً تجمعنا
لأعلم لِمَ الخيانة ولِمَ العداءْ؟
كلمةً أخيرة أوجهها إليك:
(أخي أنت سألاقيك بها عند ربِّ السماءْ)

ما شاء الله عليك إنت فنان يا صاحبي