المغربي صاحب الموقع
عدد المساهمات : 1723 نقاط : 1960048 السٌّمعَة : 27 العمر : 38
بطاقة الشخصية ما رأيك بالمنتدى: 10
| موضوع: الأزمة المالية تهبط بأسعار السيارات في المملكة 20% الخميس ديسمبر 23, 2010 1:25 pm | |
| قرار الشراء مؤجل إلى 2009 بسبب سوق الأسهم الأزمة المالية تهبط بأسعار السيارات في المملكة 20% الرياض - عبدالله المحيسن استقبلت السوق السعودية بتفاؤل كبير انخفاض اليورو في أوروبا، وتقلص مبيعات السيارات في أمريكا بنسب وصلت إلى 45%، الذي لم تشهده منذ 50 عاماً، ما أدى إلى انخفاض البطاقة الجمركية (20%) للسيارات المستوردة من ألمانيا، مع تأرجح الأسعار المتوقع هبوطها للسيارات الأمريكية باختلاف الأسباب، حيث بدأت وكالة الناغي للسيارات الوكيل المعتمد لسيارات (BMW) في المملكة بخفض الأسعار (10%) خياراً مناسباً بدلاً من (20%) حتى تتمكن من تصريف مخزونها من السيارات التي سبق شراؤها قبل انخفاض اليورو، وقد تأثر المستوردون للسيارات الألمانية بشكل ملحوظ بانخفاض اليورو بنسب خسائر وصلت (20%) على سياراتهم، وأسوة بما حصل في الأسواق العالمية فقد تراجعت مبيعات السيارات في المملكة، خاصة ً الفاخرة منها حيث أجل المشترون طلباتهم بسبب انهيار سوق الأسهم حتى إشعار آخر. وسوف تسهم عملية رفض التمويل التي تقودها الحكومة الألمانية لدعم صناعة السيارات لإعادة أسعار السيارات في العالم إلى المستويات التي كانت عليها قبل أكثر من 20 عاماً، وعليه فإن سوق المستهلك في المملكة المستفيد الأكبر من انخفاض إضافي متوقع على السيارات العام القادم. في ضوء ذلك استطلعت (الجزيرة) أسعار السيارات، ومدى نشاط المبيعات في الوكالات والصالات ومعارض السيارات والتجار المستوردين. حيث التقت (الجزيرة) بمدير مبيعات الناغي الوكيل المعتمد لوكالة (بي أم دبليو) شريف ناجي نصيف، الذي بيّن نزول أسعار السيارات الجديدة والمستعملة (10%)، موضحاً أن أسعار السيارات ثابتة باليورو، ولكن اليورو أثر علينا سلبا بحكم تغير سعر الصرف، كما أن بعض الزبائن يؤجل قرار الشراء على أمل نزول السعر، غير أن أسعارنا انخفضت فعلا على جميع السيارات بنسبة (10%)، ولا توجد نية لتخفيضات أخرى على المستوى القريب، مضيفاً: تضرر الشركة بسبب اضطرارها تخفيض أسعار السيارات، شاملة ً ما تم شراؤها بأسعار ما قبل الانخفاض حيث قامت بتوحيد الأسعار بتخفيض (10%)، كما بين شريف أن نزول الأسهم يؤثر على الزبائن بتأخير قرار الشراء ولو لفترة قصيرة، خاصة على السيارات الفاخرة، ونحن بحمد الله هذا العام تخطينا الأرقام المطلوبة في كمية المبيعات، وذلك بسبب طرح (بي أم دبليو) موديلات جديدة من فئة (أكس أكس)، وتقديم الفئة السابعة الجديدة والفئة الثالثة أربعة أبواب، ما أسهم في تنشيط حركة المبيعات. وكالة الجفالي: ربط أسعارنا بالدولار خفف من تبعات انخفاض اليورو من جهته قال استشاري مبيعات في شركة الجفالي سامي عارف المشني إن أسعار سيارات (مرسيدس) على وضعها السابق، حيث لم يحدث أي تغيير رغم نزول اليورو، الذي لم يؤثر على أسعار مبيعات الشركة، موضحاً أن الشركة ثبتت أسعار السيارات في وقت سابق مع المصنع بالدولار تجنبا للتغيرات، فلم تستفد من انخفاض اليورو مقابل الريال، كما قال سامي إن مبيعات أكثر الشركات استجابت للركود العالمي الذي تسببت به الأزمة، إلا أننا نعتبر أقل الشركات تضررا من هذا الركود، الذي أصاب معظم دول العالم، وبين سامي أن الشركة لديها خصوصية ساعدت في نشاط مبيعاتها، وهي أن جزءاً من مبيعاتها محجوز سلفا قبل وصوله. وكالة الجميح: الأسعار ثابتة والتخفيض إشاعة أما مدير فرع الحمراء في صالة الجميح باسم علي سليمان فقال: إن الأسعار ثابتة على جميع أنواع السيارات ولا نية لخفض الأسعار، نافيا نفياً تاماً ما يتردد من تخفيض أسعار (جنرال موتور) بنسبة (40%)، معتبراً أنه كلام غير صحيح، وأنها إشاعة لا صحة لها، وذكر أنها أثرت قليلا في حركة المبيعات، حيث أجّل عدد من المشترين قرار الشراء حتى تأكدوا من عدم صحة هذه المعلومة، ليعود نشاط البيع كسابق عهده، وبين باسم سليمان أن التخفيضات مستمرة على جميع السيارات، من خلال العروض، كما بين أن هناك عروضا أطلقتها (جنرال موتور) على سياراتها وهي عبارة عن تخفيض 8500 ريال على (اليوكون واليوكون أكس أل والشفر السوبر بان)، بالإضافة إلى عرض (وفاء للعميل) فأي شخص يملك سيارة قديمة من (جنرال موتور) له تخفيض من ألف دولار إلى 1500 دولار على بعض السيارات، كما طرحت الوكالة عرض موسم الحج الذي يتراوح فيه التخفيض بين (10% إلى 15%). وعاود باسم نفيه تخفيض الأسعار بنسبة (40%)، موضحا أن كبرى الشركات الأمريكية مثل (جنرال موتور) و(وفورد) و(كلزلر) تقدموا بطلب دعم من الحكومة الأمريكية بقيمة 25 بليون دولار، وبالتأكيد سيتم الموافقة على الطلب لأن هذه الشركات تمثل الاقتصاد الأمريكي وسمعة أمريكا أيضا، باعتبار أن ميزانية هذه الشركات كبيرة جدا تعادل ميزانية بعض الدول. وكيل تويوتا: ارتفاع الين لم يؤثر على الأسعار ومبيعاتنا في ارتفاع بينما صمدت أسعار السيارات اليابانية المستوردة عبر الوكلاء، وذلك باتباع الوكيل سياسة تثبيت سعر مناسب وعدم السير خلف موجة الارتفاع التي يعاني منها الين مقابل الدولار، حيث قال مدير مبيعات تويوتا فرع العليا بالرياض عصام يونس رستم: إن أسعار السيارات ثابتة ولم يطرأ عليها أي تغيير بخلاف عروض التصفية على موديلات 2008، التي كان التخفيض فيها من (3%) إلى (5%)، بينما زادت أسعار 2009، عن الموديل السابق، وقال إن الأزمة العالمية لم يكن لها أي دور في خفض أسعار منتجاتهم لعدم تأثر الين بهذا الانخفاض، حيث إنه عكس انخفاض العملات الأخرى، مضيفاً أنه برغم ارتفاع الين مقابل الدولار إلا أننا لم نرفع الأسعار وبقيت أسعارنا ثابتة، وبين أن (تويوتا) تواجه طلبا مرتفعا على سياراتها، وعن تأثير الأزمة على مبيعات الشركة قال عصام حققت الشركة أعلى مبيعات لها على مستوى المملكة من تاريخ وجودها في السعودية في الشهر الماضي أكتوبر 2008 م، أما هذا الشهر فقد وضعنا هدفاً ببيع 150 سيارة في هذا الفرع، وتحقق حتى الآن بيع 80 سيارة ونتوقع حسب الخطة ورؤيتنا للسوق أن نحقق هذا الهدف بإذن الله، خاصة مع وجود موسم عيد الأضحى، وأضاف عصام: إن ما زاد نشاط البيع لهذا الشهر هو ازدواج بيع موديلي 2008 و2009، وكذلك نزول فئة جديدة من سيارة (جي أس 460 )، التي دعمت نشاط الحركة وزيادة الإقبال. وكيل نيسان: انخفاض أسعار الحديد لم يهبط بأسعار السيارات وذكر مدير فرع نيسان بالعليا ممدوح نواف العنزي استقرار قيمة السيارات، وليس هناك أية نية لتخفيض الأسعار، مبينا أن إشاعة خفض أسعار السيارات بسبب انخفاض الحديد لا صحة لها، حيث أن الحديد لا يمثل نسبة مؤثرة في قيمة السيارات، وأضاف ممدوح أن مبيعات السيارات تعكس حالة الركود العالمية التي تمر بها معظم مبيعات العالم. المستوردون: تباين سعر الصرف أثر على سيارتنا المعروضة بالأسعار السابقة أما وليد خالد الذي أغراه استيراد الشاحنات من ألمانيا حيث كانت تحقق له أرباحاً مناسبة تصل إلى (30%)، فقد استهوته هذه التجارة، ولم يتوقع أن الأزمة العالمية ستصل إلى تجارته في هذا البلد، حيث ذكر أن انخفاض اليورو (21%) لم يؤثر على أسعار السيارات في ألمانيا، فالأسعار ثابتة باليورو، فالذي تأثر هو المستورد حيث انخفض سعر الصرف، فالسيارة التي كنا نشتريها بـ(100 ألف ريال) أصبحت تستورد من قبل التجار الآن بـ(80 ألف ريال) بسبب تباين سعر الصرف، وتم شراء كميات من قبل الموردين بالأسعار الجديدة، الأمر الذي أثر على سيارتنا المعروضة بالأسعار السابقة، ما جعلنا لا نبحث عن رأس المال بل إلى أقل الخسائر. صالات المستعمل: يواجهون أزمة تصريف بأقل من سعر التكلفة وفي سياق متصل، قال مشرف مبيعات في صالة دار العربة إبراهيم علي: إننا ننتظر انخفاض السيارات من أمريكا، ولم نبدأ بشراء السيارات الأمريكية بالأسعار الجديدة لكون صالتنا قائمة على بيع المستعمل، وحتى لو انخفضت أسعار الوكالات في أمريكا فنحن نحتاج لوقت حتى يبيعها أصحابها ونقوم نحن بشرائها منهم بالسعر الجديد، مؤكدا أن ثبات أسعار الوكلاء في المملكة عائد لمواصفات السيارات التي يطلبها الوكيل، أما نحن في صالات السيارات فنحضر جميع السيارات بجميع المواصفات، فربما كانت المواصفات التي يطلبها الوكلاء لا يشملها التخفيض، مبيناً أن حركة البيع ضعيفة خلال هذه الفترة، بسبب ترقب الموديلات والأسعار الجديدة. وأوضح إبراهيم أن الصالة خفضت ( 3 آلاف ريال) على جميع السيارات تحسبا للموردين الذين يوردون بسعر أقل، موضحا أن انخفاض السيارات المستعملة بدأ في أمريكا من حوالي شهر. معارض السيارات: نشاط حركة المبيعات على خلفية تراجع الأسهم أما معارض السيارات فهي على النقيض من أسعار السيارات العالمية، حيث ذكر عبدالله الخليل أحد تجار معارض السيارات أن أسعار السيارات ثابتة إن لم تكن بارتفاع بسبب مخاوف المشترين من المغامرة بالشراء من الوكالات فترقب تخفيض الوكالات جعل عددا من المشترين يتوجهون إلى المعارض حتى تتضح الأخبار الواردة من بعض الوكالات، مضيفاً أن أسعار سيارات الدفع الرباعي تشهد ارتفاعات في هذه الفترة بسبب الطقس وموسم الحج، وأن نزول سوق الأسهم دفع بعض المستثمرين إلى توجيه السيولة إلى قنوات أخرى منها سوق العقار وسوق السيارات الأمر الذي تسبب في نشاط معارض السيارات، حيث عاودت مجموعة من المعارض نشاطها بعد توجه أصحابها في الفترة السابقة إلى سوق الأسهم ليحاولوا تعويض خسائرهم في تجارتهم السابقة، وتابع محمد منير الحويصلي أحد تجار معارض السيارات أننا لم نشاهد أية تغيرات في أسعار السيارات خلال الفترة الماضية، وأن الأسعار ثابتة وبين الحويصلي نشاط حركة البيع في الفترة الحالية بسبب إجازة الحج، مشيراً إلى ارتفاع أسعار سيارات الدفع الرباعي بنسبة (20 %) تقريبا بسبب توجه الناس إلى الرحلات البرية. وعن الأوضاع الراهنة في العالم ذكرت وكالة الأنباء (رويترز) أن قطاع صناعة السيارات الأمريكي سجل أكبر انكماش له منذ 26 عاما في ظل الأزمة المالية الراهنة، التي تضرب أمريكا والعالم. كما أظهرت بيانات صادرة عن تراجع في مبيعات السيارات في الولايات المتحدة بقوة خلال أكتوبر المنصرم، حيث أعلنت شركة (جنرال موتورز) - ثاني أكبر منتج سيارات في العالم بعد شركة تويوتا اليابانية- تراجع مبيعاتها في أكتوبر بنسبة (45%) مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، كذلك تراجعت مبيعات منافستها شركة (فورد) بنسبة (30%) خلال الفترة نفسها. وبحسب أرقام أولية سجلت مبيعات السيارات والشاحنات الخفيفة في الولايات المتحدة تراجعا عن تسعمائة ألف وحدة في أكتوبر بعد انخفاضها عن مليون وحدة في سبتمبر، وذلك للمرة الأولى في 15 عاما. وهذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي يشهد تراجعا حادا في مبيعات السيارات بالسوق الأمريكية نتيجة الصعوبات التي يواجهها المشترون المحتملون للسيارات في الحصول على قروض تمويل، وتفاقم حالة عدم التيقن بشأن قوة الاقتصاد بسبب الأزمة المالية الحالية، فقد أصبح حصول المستهلكين أو الشركات أو حتى البنوك على قروض أو تسهيلات ائتمانية أمرا شديد الصعوبة في ظل الأزمة المالية، كما أسهم في زيادة الصعوبة إفلاس العديد من المؤسسات المالية نتيجة لخسائر القروض العقارية في أمريكا. من جهتها أعلنت تويوتا اليابانية تراجع مبيعاتها بنسبة (23%) في حين تراجعت مبيعات (هوندا موتور) بنسبة ( 25%) ومبيعات (نيسان) بنسبة (33%) كل ذلك في أكتوبر مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، كما تراجعت مبيعات السيارات الأوروبية أيضا في أكتوبر مع انخفاضها (40%) في إسبانيا و(19%) في إيطاليا. | |
|