اليوم الك ياعراقي ,
[URL="http://vb.lm3a.net/"]منتديات[/URL]
[URL="http://games.lm3a.net/"]العاب[/URL]
[URL="http://forum.hawamoon.com/"]حواء[/URL]
اليوم ألك ياعراقي
الى متى يبقى الشعب العراقي ساكت على الظم والطغيان في وطنه وعلى تربته من
قبل الساسة الخونة الذين نهبوا كل شيء في العراق ولم يتركوا شيء للفقراء
والمساكين والارامل واليتامى من هذا الشعب المنكوب كفى ياعراق الجراحات
سكوتا على الظلم الذي حل بك من قبل المالكي وازلامه والساسة الموجودين على
سدة الحكم الظالم
متى تنظر الى تلك الشعوب التي انتفظت من أجل شعبها ووطنها بسب الظلم الذي
حل بهم من قبل ساستهم ونحن نتفرج عليهم كفى سكوتا وكفى ظلما وكفى خنوعا
وخضوعا لهؤلاء الساسة الذين تمركزوا على كراسيهم ولم يفكروا في شعبهم
ووطنهم العراق ولم يعرفوا الشعب الى وقت ألانتخابات يخرجون الى الشارع وكل
واحد منهم يقدم برنامجه السياسي التي كتبته الاقلام ألماجورة
ولم يعملوا بهذا البرنامج والى حد هذه الحظة وانما جعلوا برنامجهم للحظك على عقول هذا الشعب الذي يصدق بكل شيء
أنّ نظام الفوضى السياسية وإقتصادالمضاربة والمافيات الذي أريد له أن يشاع
في أكثر من بلد عربي إثر إنهيار المشاريعالوطنية وإقتصاد الدولة وغياب
الخطط الحقيقية للتنمية والإستثمارالتي تؤدي الىتوفير فرص العمل وتحسين
مستوى معيشة القطاعات الشعبية الواسعة في هذه البلدان لايمكن أن يكتب له
النجاح والإستقرار طالما أنّ هذا النظام أوالأصح اللا نظام يتأسسعلى
الغليان الشعبي المتزايد وعلى التفكيك والتهميش والإستبعاد لكل ما هو
وطنيسياسيا وإقتصاديا وثقافيا . وهو يفرز كما نشهد اليوم في أحداث تونس
والجزائروبلدان عربية أخرى مرشّحة في هذا الإتجاه من قوى الرفض والإحتجاج
الشعبي الواسعللأوضاع اللا إنسانية في هذه المجتمعات وتشير في الوقت نفسه
الى عمق الأزماتالداخلية المستبطنة التي تحاول أن تخفيها عبثا خطابات
المسؤولين وتغضّ النظر عنهاوعن أسبابها الحقيقية وسائل الإعلام المأجورة
وفضائيات الهيجان والضمائر المشتراةوكما يظهر اليوم نظام النخب المستفيدة
المراهنة علىالدعم الخارجي والخضوع المستمر لشروط وتطبيق وصفات المؤسسات
المالية الدوليةوتسخير إقتصاديات بلدانها لخدمة الأسواق العالمية واضحا
على حقيقته وتظهر معه حجمالمآسي الإجتماعية الناجمة عن هذا الرهان والعجز
عن مواجهتها وإحتواءها بغيرأجهزة القمع والقوة المفرطة العمياء والحلول
الترقيعية المؤقتة كذلك تعبّرالإحتجاجات الشعبية الأخيرة بدورها أحسن
تعبير عن ثلاثة حقائق أساسية ومهمّة وهي
الأولى : تفاقم أزمة هذا النظام الذي تعيشه مجتمعاتناككارثة كبرى تتجّلى
في فساد أغلبية النخب المحليّة الحاكمة الذين يتسابقون على دورالوكيل
الأنسب في خدمة المصالح الخارجية على حساب تجويع الداخل
والثانية : إنسداد الآفاق أمام إستقرار هذا النظامالمفروض قسرا على هذه
المجتمعات من أجل التحكّم الكامل بسياساتها وثرواتها وجعلهاأرضا وبشرا
وإرادات تحت تصرف الأسواق العالمية
والثالثة : الطابع المدني وغير الديني لهذه الإحتجاجاتبعد أن إستوعبت
القوى الشعبية دروس المرحلة السابقة التي تميّزت بقيادة الحركاتالإسلامية
لموجات الإحتجاج الشعبي ولم تستطع تلك الحركات أينما تمكنت من إحتلالمواقع
سياسية وإجتماعية لها لا عن طريق الهوية الدينية والمذهبية والمتمحوّرة
حولالخصوصية والذات ولا عن طريق التأكيد على أولوية قيم الفضيلة والأخلاق
والعودة الىالإصول أن تؤسس نموذجا مغايرا للسلطة النمطية المألوفة
والمنفصلة كالعادة عنالمجتمع الواسع والبعيدة كل البعد عن همومه وأزماته
وآماله الحقيقية
وإذ تؤكد القوى الشعبية مرة أخرى عن رفضها للأوضاعالقائمة وغير القابلة
للإحتمال وعن إستعدادها الدائم للتصدّي والمواجهة في سبيل حفظحقوقها
وكرامتها وسيادتها على مصيرها ودورها في الشأن العام فإنّ هذا الأمر
وعلىالعكس ممّا نجحت دوائر القرار في ترويجه الى حدّ كبير وتبنّاه للأسف
الشديد بعضالمثقفين نتيجة المناخ العام لليأس والخيبة والإحباط لا يعني
سوى أنّ قوى الرفضالداخلية وعدم إستكانتها لثقافة الخضوع والإنصياع
والإستسلام للأمر الواقع كقدرمفروض أو كثقافة متأصلة متوفرّة وموجودة أيضا
عند العرب والمسلمين شأنهم في ذلكشأن غيرهم من الشعوب الرافضة للظلم
والطغيان والتّواقة ربما أكثر من غيرها للإندماجفي العصر والى التحرّر
والإنعتاق من ربقة" الإستعمار الوطني " الحديث .
وقد يكون صحيحا أنّ هذه الإحتجاجات الشعبية وإن دخلت فيمرحلة متقدمة من
العنف في المواجهات لا تزال بحاجة ماسّة الى صياغة برنامج عملسياسي قادر
على تنظيم صفوفها وتوجيهها نحو أهدافها وبالأخص توحيد كتلها
وأطرافهاالساخطة والمتنافرة معا وهي مهمّة لا يستطيع القيام بها سوى القوى
الوطنيةوالديمقراطية هذا اليوم
وقد يكون مطمئنا للنخب المحليّة الحاكمة أنّ التاريخ الحديث في المنطقة
العربية لم يشهد إنقلابا في الحكومات نتيجة الثورات الشعبية المحظة بيد
أنّ التاريخ القديم والوسيط والحديث معا لم يعرف أيضا أنّ حصون الطغاة
يمكن أن تحميهم الى الأبد من غضبة الفقراء
ولانريد منكم السكوت بعد ياعراقيين أنتفظوا من اجل عراقيتكم فأنتم ظحيتم
بكل شيء ولم توجد دولة قد قدمت الظحايا مثل العراق وشعب العراق